كما انه من اكبر الاخطاء التى يقع فيها المفكرون احيانا ان يظنوا ان المصطلحات و التعبيرات الفلسفية قادرة ان تنقل نقلا أمينا و دقيقا المعانى اللاهوتية و ذلك لضيق اللغة ، و لكن الامانة تستلزم دائما انتقاء الالفاظ و التعبيرات و المصطلحات الاكثر دقة و تعبيرا فى كل اللغات خاصة اللغات الاصلية للنصوص الكتابية مثل اليونانية او العبرية او الارامية حتى لا ينحرف المعنى يمينا او يسارا. فمهما تكلمنا عن الله تبقى الكلمات عاجزة و قاصرة ان تعبر عنه.
أحيانا أيضا يساء فهم بعض الاصطلاحات اللاهوتية مثل ( هيبوستاسس ) فقد لاحظ القديس غريغوريوس النزينزى ان اللاهوتيين الغربيين تجنبوا الحديث عن الثلاثة اقانيم ( ترين هيبوستاسين ) . و نجد ان ديونسيوس اسقف روما قد ارتبك عندما وجد ديونسيوس الاسكندرى يستخدم تعبير "الثلاثة اقانيم " ظنًا انه يعنى الاعتقاد بثلاث الهه ، الى ان ارسل ديونسيوس الاسكندرى الى نظيرة اسقف روما توضيحا يؤكد عقيدته فى الجوهر الواحد.
جدير بالذكر اننا احيانا قد نربط الاصطلاح بنتائج معينة تقوم على مفاهيمنا الخاصة ، فعلى سبيل المثال : اتهم النساطرة و اشباه النساطرة القديس كيرلس الكبير بأنه ابولينارى ( اى انه سقط فى بدعة أبوليناريوس ) لانه استخدم عبارة طبيعة واحدة " ميا فيزيس " بالرغم من الاختلاف التام فى منهجة اللاهوتى عن المنهج الابولينارى .
ضرورة معرفة زمن استخدام الاصطلاح و المقصود به لان هناك بعض الاصطلاحات التى كانت تستخدم فى خدمة معنى معين فى زمن معين ، و مع الوقت تغير القصد او المعنى اللاهوتى وصار له تعبير لاهوتى اخر فى زمن اخر.
بعض الاصطلاحات اللاهوتية و معانيها :
|
|
المصطلح بالعربية |
باليونانية |
النطق اليونانى |
بالانجليزية |
|
1 |
أقنوم |
ύπόστασiς |
هيبوستاسيس |
person |
وهذا المصطلح ينقسم إلى قسمين: ύπό (هيبو) أي "تحت"، و στασiς (ستاسيس) أي "قائم". فالمصطلح يعني ما يعبِّر عن الوجود، أو ما يقوم عليه الكيان او ما يقوم عليه الجوهر. والكلمة السريانية "أقنوم" ( ܩܢܽܘܡܶܗ ) تفيد نفس معنى الكلمة اليونانية ύπόστασiς (هيبو ستاسيس).
ورد فى انجيل يو 5 : 26
" لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ "
" ܐܰܝܟ݁ܰܢܳܐ ܓ݁ܶܝܪ ܕ݁ܠܰܐܒ݂ܳܐ ܐܺܝܬ݂ ܚܰܝܶܐ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ ܗܳܟ݂ܰܢܳܐ ܝܰܗ݈ܒ݂ ܐܳܦ݂ ܠܰܒ݂ܪܳܐ ܕ݁ܢܶܗܘܽܘܢ ܚܰܝܶܐ ܒ݁ܰܩܢܽܘܡܶܗ "܀ ( نص الاية بالسيريانى ) و تقرأ بالسيريانى هكذا: (اَيكَنَا جِير دلَابَا اِيت خَيِا بَقنُومِه هَاكَنَا يَهب اَڥ لَبرَا دنِهوُون خَيِا بَقنُومِه ).
فى الفلسفة اليونانية كان اصطلاح الـ"هيبوستاسيس" يتبادل مع اصطلاح "أوسيا" نفس المعنى، ويحل كل منهما محل الآخر.
وُضِعَت حرومات مجمع نيقية على أساس أن كل مصطلح الهبوستاسيس يفيد معنى "الجوهر"، لأن التفريق بين الهيبوستاسيس والأوسية لم يكن قد اكتمل بعد عند لاهوتي كنائس آسيا الصغرى وروما. وهو نفس المعنى الذي استخدمه القديس أثناسيوس في شرحه للكتاب المقدس عندما كان يوجِّه خِطاباته وشروحاته للغرب وللآريوسيين ليقطع على الآريوسيين تقسيم الجوهر إلى جوهر أولي غير مخلوق للآب، وآخر مخلوق للابن.
........
|
|
المصطلح بالعربية |
باليونانية |
النطق اليونانى |
بالانجليزية |
|
2 |
الجوهر / الكيان/ |
oύσiα |
أوسيا / اوزيا |
Essentia/being |
كان القديس أثناسيوس الرسولي يستخدم اصطلاح الـ"أوسيا" واصطلاح "الهيبوستاسيس" كمترادفين يحل أحدهما محل الآخر، ويشاركه في ذلك القديس جيروم (342-420 م.). إلًا أنه فيما بعد قد أصبح هناك فرق واضح بين إلى "أوسيا" كجوهر، والهيبوستاسيس كأقنوم.
الفرق بين الاقنوم والجوهر:
أن الله في المسيحيّة واحد ,وإن كان اللاهوت ثلاثة أقانيم : الآب والابن والروح القدس ,أي جوهر واحد وثلاثة أقانيم ,غير أن الجوهر غير مقسوم. فليس لكلٍ من الأقانيم جزء خاص منه ,بل لكل أقنوم كمال الجوهر الواحد نظير الآخر.
والله لا يتجزء وغير مركب من اجزاء.
والابن له كل ما للاب ولكن الابن ليس اب ،والاب له كل ما للابن ولكن الاب ليس ابن ،والابن له كل ما للروح القدس ولكن الابن ليس الروح القدس ،والروح القدس له كل ما للاب والابن ولكن الروح القدس ليس ابا او ابنا.
و من المقبول عندما نتكلم عن الهيبوستاسيس او الاقنوم ان نستخدم كلمة اوسيا او الجوهر كمرادف له لان الاقنوم يمثل كل الجوهر ، و لكن ليس كل الجوهر اقنوم بل ثلاث اقانيم.
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 3
الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،
ος ων απαυγασμα της δοξης και χαρακτηρ της υποστασεως αυτου φερων τε τα παντα τω ρηματι της δυναμεως αυτου δι εαυτου καθαρισμον ποιησαμενος των αμαρτιων ημων εκαθισεν εν δεξια της μεγαλωσυνης εν υψηλοις
وشرحت سابقا معني الهيبوستاسيس وهو القائم عليه الجوهر
ولان الاقنوم له ملئ الجوهر (جوهر اللاهوت) فنستطيع ان نقول ان الهيبوستاسيس ( اقنوم ) مرادف اوسيا ( جوهر ) ولهذا البابا اثناسيوس كان يستخدمها كمترادفات لشرح الاقنوم
ولكن ان تكلمنا علي الجوهر فالجوهر ( اوسيا ) لا يساوي اقنوم لان الجوهر قائم علي ثلاث اقانيم وليس اقنوم واحد ولهذا لا نستطيع ان نقول ان الجوهر مرادف للاقنوم
اذا الاقنوم مرادف للجوهر ولكن الجوهر غير مرادف لاقنوم
ولهذا اقول ان الابن ( المسيح ) هو الله ولكن الله ليس هو الابن فقط ( المسيح هو الله ولكن الله ليس هو المسيح فقط )
وفى التجسد نؤمن ونعلِّم بالأقنوم الواحد ( أقنوم الكلمة المتجسد – يسوع المسيح ابن الله ). وفى الثالوث نؤمن بجوهر إلهى واحد وليس بأقنوم واحد بل بثلاثة أقانيم لها نفس الجوهر الإلهى الواحد. وعبارة "هوموأوسيون تو باتير" (اليونانية) الموجودة فى قانون الإيمان النيقاوى القسطنطينى ترجمتها الدقيقة هى: "له نفس ذات جوهر الآب" أى أن أقنوم الابن حينما وُلد منذ الأزل أى قبل كل الدهور من الآب فإنه لم يولد بجوهر مختلف، بل أنه قد وُلد أزلياً بغير انفصال وبنفس الجوهر الذى للآب، وهذا يعنى وحدانية الجوهر الإلهى، ونفس الأمر ينطبق على الروح القدس ولكن بالانبثاق وليس بالولادة.
......
|
|
المصطلح بالعربية |
باليونانية |
النطق اليونانى |
بالانجليزية |
|
3 |
طبيعة |
Φυσιϛ |
فيزيس |
Nature |
كلمة فيزيس مشتقه من (Φυ ) و تعنى يكون ، يصير ، يحدث ، و هى اصل معنى ( هيئة او طبيعة )
و كلمة فيزيس و ان كانت تحمل معانى متنوعة الا انها على الدوام تظهر ميلا نحو تحديد جوهر كائن ما او شيئ ما.
الجوهر هو اصل الشيئ . والطبيعة هى صفات الجوهر .
كأن نقول ان للانسان جوهر الناسوت . و طبيعة الناسوت اى طبيعة الانسان انه يتكون من عنصرين «جسد ونفس أو روح الحياة التي اعطاها الله للانسان»، بهذا صار لنا «روح حية»، أي «شخص حي»، الجسد مادى محدود ، والنفس خالدة ... و هكذا
و كأن نقول ان هذا المكتب الخشبى . جوهرة الخشب . و طبيعة الخشب انه قوى ، قابل للاشتعال ، يطفو على الماء .... و هكذا
فعندما نتحدث عن جوهر الله فاننا نتحدث عن اللاهوت ، و من طبيعة اللاهوت انه روح بسيط غير محدود ، سرمدى فوق الزمان ،قادر على كل شيئ ، كامل فى ضفاته ، قدوس ، لا يتغير، عليم و حكيم، ، جواد غير مستند او متعلق بأحد و كل المخلوقات متعلقة به.
و هذه الصفات جوهرية و مطلقة و ذلك بخلاف الصفات الاقنومية الخاصة التى يتميز و يختص بها كل اقنوم من الاقانيم الثلاثة منها و هى الابوة و البنوة و الانبثاق ، فالابوة لاقنوم الاب حيث انه الوالد و الباثق ، و البنوة او المولودية لاقنوم الابن ، و الانبثاق لاقنوم الروح القدس.
.......
|
|
المصطلح بالعربية |
باليونانية |
النطق اليونانى |
بالانجليزية |
|
4 |
الشخص |
Προσωπον |
بروسبون |
person |
الشخص هو كائن لديه قدرات أو صفات معينة مثل العقل و الادراك، والأخلاق، والوعي، وكونه يشكل العلاقات الاجتماعية مثل القرابة، والملكية الشخصية، والمسؤولية القانونية و الهوية. وبالتالي فإن السمات المميزة للتشخص هي ما يجعل الشخص يعد شخصًا وهناك اختلافٌ كبيرٌ بين الثقافات في ما يجعل الشخص شخصا.
.........
|
|
المصطلح بالعربية |
باليونانية |
النطق اليونانى |
بالانجليزية |
|
5 |
الله الانسان |
θεάνθρωπος |
ثيؤنثروبوس |
|
العلامة اوريجانوس استخدم تعبير " ثيؤنثروبوس " θεάνθρωπος أى ( الله الانسان ) ليؤكد ناسوتية الله الكلمة – الرب يسوع - ضد الغنوسيين. و فى نفس الوقت اكد وحدة طبيعة المسيح ، قائلا ان لقب "المسيح" يخص لاهوته و مع هذا يمكن ان ينسب اليه خواص بشرية و العكس بالعكس.
.........
|
|
المصطلح بالعربية |
باليونانية |
النطق اليونانى |
بالانجليزية |
|
6 |
مساوى في الجوهر / |
ομοούσιος |
هومووسيوس |
Homoousian/ |
ولقد استخدم البابا أثناسيوس الرسولي هذا التعبير لكي يهدم به اصطلاح الأريوسيين όμoioύσioς (هوميؤسيوس) الذي يعني "مشابه في الجوهر "، وذلك في شرحهم لعلاقة الابن بالآب. ولذلك كان دفاع البابا أثناسيوس يتركز في أن الابن لا يمكن أن يكون مشابهًا للآب لأنه غير مفترق عن طبيعة الآب، وهو وإن كان مساويًا للآب في الجوهر، فهو "تساوي الوحدانيّة"، لأن الذي هو من جوهر الله الآب ومتساوي معه يتحتَّم أن يكون واحدًا معه في ذات الجوهر.
وأول مَنْ استخدم هذا الاصطلاح هو القديس إيريناؤس (130-200 م.)، والعلامة المصري أوريجانوس (185-254 م.)، ويقول أوريجانوس في كتابه "المبادئ": "إن الابن مشترك مع الآب في الجوهر oύσία (أوسيَّا)، لأن ما ينبثق (أو يولد) من الجوهر هو مساو له وواحد معه όμooύσioς (هوموؤسيوس) بكل تأكيد"، و ظلت مدرست الاسكندرية اللاهوتية تسقى ابنائها هذه الحقيقة الايمانية الى ان وصلت الى البابا اليكسندروس و استخدمها تلميذه البابا اثناسيوس الرسولى الذى استخدمها فى دحض بدعة اريوس فى مجمع نيقية المسكونى الاول سنة 325 م
.......
|
|
المصطلح بالعربية |
باليونانية |
النطق اليونانى |
بالانجليزية |
|
7 |
طبيعة وحيدة |
Μονο φύση |
مونو فيزين |
Only one nature |
|
8 |
طبيعة واحدة مؤتلفة من طبيعتين |
μια φύση |
ميا فيزين |
one unified nature from two natures |
|
9 |
طبيعتين |
δύο φύσεις |
ديو فيزيس |
Two natures |
فى استخدام تعبير ميا فيزين (μια φύση ) طبيعة واحدة مؤتلفة من طبيعتين بعد الاتحاد ، فإن كلمة مؤتلفة لا يفصد بها انتقاء او فصل او تجزأه شيئ من الطبيعة بل يقصد بها كل ما فى الطبيعة متحدة بالاخرى بغير اختلاط و لا امتزاج و لا تغيير و لا انفصال و لا تقسيم.
.........
|
|
المصطلح بالعربية |
باليونانية |
النطق اليونانى |
بالانجليزية |
|
10 |
إتحاد |
ένωση |
إنوزيس |
union |
قال القديس كيرلس الكبير عامود الدين فى رسالته الثانيى الى سكسينوس فى الفقرة السابعة و فى رسالته الى نسطور الفقرة التاسعة : (ان الكلمة المتجسد مكون من طبيعتين مختلفتين ، الطبيعة الالهية و الطبيعة البشرية و قد اتحدتا طبيعيا لتكوين الاقنوم الواحد المركب فى شخص الله الكلمة البسيط غير المركب)
..........
|
|
المصطلح بالعربية |
باليونانية |
النطق اليونانى |
بالانجليزية |
|
11 |
صار له / اصبح |
ἐγένετο |
إجينيتو |
to come into existence/ |
"وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا." (يو 1: 14).
"Καὶ ὁ λόγος σὰρξ ἐγένετο καὶ ἐσκήνωσεν ἐν ἡμῖν, καὶ ἐθεασάμεθα τὴν δόξαν αὐτοῦ, δόξαν ὡς μονογενοῦς παρὰ πατρός, πλήρης χάριτος καὶ ἀληθείας"
ان الله الكلمة ، الاقنوم الثانى ، الابن أخذ جسدا طاهرا من العذراء القديسة مريم منذ اللحظة الاولى للحبل المقدس ، جسدا محييا بنفس عاقلة ، و أعلن ان الجسد هو جسده من اتحاد لا يدرك بغير اختلاط و لا امتزاج و لا تغيير و لا انفصال و لا تقسيم .ليس كجسد شخص غيره بل كونه جسده الخاص به جدا ( his very own ) ، و لم يتخذ شخصا من البشر ، و لم يتغير الى جسد.
..........
|
|
المصطلح بالعربية |
باليونانية |
النطق اليونانى |
بالانجليزية |
|
12 |
من |
εκ |
إك |
from |
|
13 |
فى |
εν |
إن |
in |
........
|
|
المصطلح بالعربية |
باليونانية |
النطق اليونانى |
بالانجليزية |
|
14 |
علاقة وثيقة / موائمة / مصاحبة |
συνάφεια |
سونافيا |
relevance /coherence |
انشغل الاباء الاوائل بتأكيد ان يسوع المسيح الذى هو ابن الله قد تجسد بالحقيقة، وله جسد حقيقى ، و ذلك ردا على الهرطقات الغنوسية (التى تدعى أن المسيح (الروح) حل على الإنسان يسوع عند معموديته، وفارقه قبل الصليب. فالغنوسية تقدم مخلصًا بدون التجسد. ففى اعتقادهم ان الله لا يمكن ان يتجسد كليا بالحقيقة )
او ان ذاك الذى عاش بيننا هو بالحقيقة ابن الله ردا على الاريوسية ( التى انكرت لاهوت السيد المسيح اى ان السيد المسيح هو الله المتجسد ) اذ غالبا ما انكر الهراطقة ناسوت يسوع او لاهوته ، اما نسطور فلم ينكر احدهما و لكنه فرق بينهما ( اللاهوت و الناسوت ).
عادة ما كان يستخدم الاباء الاسكندريين مثل أثناسيوس وكيرلس و ديسقورس تعبير " الله و انسان " عن كلمة الله المتجسد باضافة عبارة "هو بعينه" لتأكيد الوحدة ، اذ لم يكن فيه شخصين .
.........
هذه المصطلحات سنتناولها فى الكثير من الموضوعات اللاهوتية حيث كانت بمثابة حجر الزاوية فى المجامع والحوارات المسكونية و الركيزة التى بنى عليها اباء الكنيسة الارثوذكسية اللاخلقيدونية شروحاتهم و دفاعاتهم، و هذا ما سنتحدث عنه و نشرحه بالتفصيل فيما بعد.
الى هنا اعاننى المسيح.
كونوا معافين .
صلوا لاجلى
شماس اكليريكى /مينا ثروت مينا قلادة