الادفنتست السبتيين
من هم السبتيون الادفنتيست؟
طائفة بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1831م وتم تسجيلها رسميًا هناك سنة 1861م. وقد دخلوا إلى مصر سنة 1932م على أنهم مسيحيون (وهم ليسوا كذلك) ومؤسسها "وليم ميللر"، و نبيتهم ورسولة الأدفنتست المزعومة السيدة "إيلين هوايت"
و فى مصر رئيس هذه الطائفة هو هلال دوس و جلال دوس صاحب شركة فاميلى فودز و شركةإيفون.
و اليكم اهم معتقداتهم الفاسدة :
عقائد بدعة الإدفنتست:
1- يؤمنون أن رئيس الملائكة ميخائيل هو السيد المسيح، أو أنه من أحد ظهوراته في العالم، شأنهم شأن تلاميذهم من شهود يهوة.
2- يؤمنون أن السيد المسيح كان يحمل جسداً شبيهاً لنا في كل شيء، عدا الميل إلى الخطيئة، وكان مُعرضاً للتجربة وإمكانية السقوط في الخطيئة إلا إنه انتصر عليها ، ( و هذا الفكر مناقض لبعضه فكيف يكون جسدا بلا ميل للخطية و فى ذات الوقت كان معرضا للخطية و السقوط و انتصر).
3- يؤمنون أن السيد المسيح قد ولد بالخطية الأصلية.
4- يلقبون الروح القدس "نائب رئيس جند الرب". بينما الروح القدس هو احد الاقانيم الثلاثة هو روح الله ليس نائبا لاحد فهو الله
5- يؤمنون بأن السبت هو يوم الرب بدلًا من الأحد.
6- لا يؤمنون بخلود النفس و ان الروح تموت مع الجسد
7- يؤمنون بثلاثة مجيئات للسيد المسيح.
8- يؤمنون بالملكوت الأرضي وأن السماء سوف لا تكون للبشر.
9- يؤمنون بفناء الأشرار لا بعذابهم.
10- لا يؤمنون بالكهنوت، ولا بالشفاعة، ولا بكثير من الأسرار الكنسية.
و الرد على هذه البدع بإيجاز :
1- رسالة بولس الرسول الى العبرانين الاصحاح الاول تظهر الفرق الكتابى و الاهوتى بين الملاك و اقنوم الابن ( السيد المسيح) بين الملاك المخلوق و الابن الخالق
2- أن السيد المسيح أخذ طبيعة بشرية وشابهنا فيها في كل شيء باستثناء الخطية لأن الجنين الذي تكوّن في بطن العذراء هو بفعل الروح القدس مثلما قال الملاك "لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس" (مت1: 20). ولا يمكن أن يكوّن الروح القدس شيئًا فيه خطية ولا فيه ميل للخطية. ولا يمكن أن الله الكلمة نفسه الذي اتحد بهذا الناسوت أو هذه الطبيعة البشرية التي اتخذها من العذراء مريم، أن يتحد بطبيعة فيها ميل للخطية ، و نفهم هذا فى كلام الملاك للسيدة العذراء "القدوس المولود منك يدعى ابن الله"(لوقا 1: 35)..استخدم كلمة قدوس التى لا تستخدم الا للتعبير عن الله.
3- يتشابهون مع الاريوسية فى هذه البدعة و نكتفي بردود قوانين مجمع نيقية المسكونى بقيادة البابا اثناسيوس الرسول
4- هو "روح الرب" (اش11: 2) "روح السيد الرب" (اش61: 1). قيل في سفر أيوب الصديق "روح الرب صنعني" (أي33: 4) بما يدل ان الروح القدس خالقا و الملائكة لا تصنع او تخلق. وقال حزقيال النبي "وحل على روح الرب وقال لي..." (خر11: 5). وقال القديس بطرس في توبيخ ما فعله حنانيا وسفيرا " ما بالكما قد اتفقتما على تجربة روح الرب" (أع5: 9). وهو " روح الحق" (يو14: 17). وقال عنه السيد المسيح "روح الحق الذي من عند الآب ينبثق" (يو15: 26) يقول السيد المسيح لرسله القديسين "تلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (أع28: 19) ولاحظوا هنا أنه يقول "باسم" وليس "بأسماء".
5- قال القديس بولس الرسول "فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت. التي هي ظل الأمور العتيدة وأما الجسد فللمسيح" (كو2: 16، 17). لم يوافق بولس الرسول أن يتحكم أحد في موضوع السبت لأن الكنيسة اعتبرت أن يوم الرب في العهد القديم (يوم السبت) هو رمز للراحة، لكن متى استراح الرب؟ استراح بقيامته من الأموات بعد إعادة تجديد خلقة الإنسان مرة أخرى بالقيامة لأن هذا هو تذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات. ونحن نقول بفرح [هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنبتهج ونفرح فيه].
6- السيد المسيح في رده على الصدوقيون بخصوص المرأة التي كانت زوجة لسبعة إخوة فسألوه "فئ القيامة لمن من السبعة تكون زوجة فإنها كانت للجميع. فأجاب يسوع وقال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء. وأما من جهة قيامة الأموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب ليس الله اله أموات بل إله أحياء" (مت 22: 23-33).لقد قال له المجد للمؤمنين "لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها ..." (مت 10: 28) لأن النفس إما أن تذهب للفردوس وذلك بالنسبة للأبرار. وإما أن تذهب لهاوية العذاب وذلك بالنسبة للأشرار وقوله للص المعلّق على الصليب بجواره "الحق أقول لك أنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لوقا 23 : 43 )
7-ادعى أصحاب هذه البدعة أن السيد المسيح سوف يجيء في مجيئه الثاني في سنة 1843م وحينما لم يتحقق كلامهم أجلوا الميعاد إلى 22 أكتوبر سنة 1844م ولما لم يتحقق كلامهم قالواانه ظهر بشكل سرى في ذلك التاريخ .
8- فى قانون الايمان نقر باننا "ننتظر قيامة الاموات و حياة الدهر الاتى " .
9- أن الرب يسوع يقول عن الأشرار "لأن دودهم لا يموت والنار لا تطفأ" (مرقس 9: 44) وكلمة "دودهم" تعني ضمائرهم التي ستظل مستيقظة إلى الأبد. أما النار التي لا تطفأ فنحن لا نعرف نوعيتها ولكنها على أية حال هي عذاب أبدي ولا يمكن أن تعني ملاشاة كما هو مكتوب "ويصعد دخان عذابهم إلى أبد الآبدين ولا تكون راحة نهاراً وليلاً" (رؤيا 14: 11)."الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية. والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله" (يو 3: 36)
10- طبيعى فكيف تكون كنيسة بدون مسيح و بدون كاهن مشرطن خادم الاسرار اى كهنوت و أسرار.
وإني أرى أن هؤلاء السبتيين أشد خطورة من "شهود يهوه" الذين يجاهرون بمعتقداتهم المضللة ولا يخفونها. أما السبتيين الأدفنتست فإنهم يخفونها، إلا إذا سئلوا عنها، ويحاولون تلطيفها ولكنها مسجلة في كتبهم.
آية (مت 7: 15): «اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!"
كونوا معافين
اذكرونى فى صلاتكم.
اغنسطس اكليريكى / مينا ثروت قلادة
نشر في
لاهوت مقارن